+
----
-المصمم عز الدين علايا، الذي اشتهر في الثمانينيات بفساتين الليكرا يسترجع ما كان قد خسره منذ سبع سنوات عندما باع معظم اسهمه إلى مجموعة “برادا” وينضوي تحت لوائها. لكنه ولحسن الحظ، لم يغادر داره أو يترك العمل فيها، بل ظل مهتما بكل صغيرة وكبيرة فيها، على العكس من المصممين جيل ساندر وهيلموت لانغ اللذين تعرضا لنفس الوضع، لكنهما فضلا الانسحاب بعد ان اشترتهما نفس المجموعة في التسعينيات. ولا شك ان عودته إلى الساحة متحررا من كل القيود التي كان الوضع السابق يفرضها عليه، سيعيد امجاد الثمانينيات، من خلال فساتين لا يستطيع أي أحد غيره ان يمزج فيها بين الأسلوبين، الأنثوي والسبور بشكل رائع رغم جرأته. لكن عيبها أنها فيما تناسب مثيلات كايت موس وفيكتوريا بيكهام من النحيفات، إلا انها تحتاج إلى رشاقة الغزلان ومقاييس مثالية للحصول على المظهر المطلوب
فقد قرر انه يأخذ مكانه ابتداء من العام المقبل، فيتوفر على سجل حافل من الخبرة والتجارب مما سيجعل الأنظار تنصب على هذه الدار وتعيد لها أمجاد الماضي، كونها ارتبطت بالعائلات المالكة الأوروبية ونجوم هوليوود في السابق، وفي الوقت ذاته تلبي أهداف المجموعة في تحقيق النجاح التجاري عالميا. سبق لفيفرز العمل مع “بوتيغا فينيتا” و”جيفنشي” و”مارك جايكوبس”، لكن شهرته انتشرت بعد تسلمه مقاليد دار “مالبوري” البريطانية، التي أبدع لها مجموعة حقائب اقبلت عليها الأنيقات من كل صوب، وأصبحت عنوان الأناقة البريطانية المتميزة، نذكر من بين هذه الحقائب “أرالين، “إيمي” و”مايبل”. انتقاله إلى دار “لويفي” سيجعل وظيفته شاغرة طبعا في دار “مالبوري”.
«نوكيا» اسم لا يعني آخر التكنولوجيا فيما يخص الهواتف فحسب، فقد دخلت الشركة أيضا مجال الموضة من أوسع الأبواب بتركيزها على أن تجعل كل ما تطرحه من اكسسوارات في غاية الأناقة إلى جانب العملية وآخر ما جد في عالم التكنولوجيا. البداية كانت مع مجموعة “لامور” منذ عامين، التي تلتها عدة ابتكارات، كان آخرها مجموعة “بريزم” بأشكالها الهندسية الرشيقة وخاماتها اللامعة. تضم هذه المجموعة هاتفين: 7899 و7500. الأول يتميز بلونه الأسود ولوحته التي تضيء وتتغير حسب الوقت وببطارية قوية تدوم طويلا، بينما الثاني موجه للشباب على وجه الخصوص، ويأتي بالأسود والأحمر، كما انه مرصع بأشكال ماسية تستحضر تصميمات “شانيل” الايقونية